بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 3 يونيو 2012

قصص عن المحافظة على البيئة

قصص  عن المحافظة على البيئة


ظهر اهتمام الإسلام جليا بالبيئة في القرآن الكريم وفي السنة, ومن قصص الأنبياء في القراَن الكريم نستخلص ضرورة العناية بالبيئة فرعايتها والحفاظ عليها اعتراف بفضل الله ونعمته علينا وإفسادها وتخريبها معصية للخالق وخروج عن طاعته. فكان قتل قابيل لهابيل أول جريمة بيئية على وجه الأرض بسبب تلوث أفكاره والحقد والكراهية، كما كان عقر ناقة صالح عليه السلام، والتي أخرجها الله من بين الصخور وإنزال العذاب بهم لعقرهم الناقة لكي لا تزاحمهم شرب الماء، دليلا على الاهتمام بالحيوان وحقه كالبشر في التمتع بالنعم الإلهية، وفي قصة نبي الله نوح عليه السلام العبد الصبور والشكور، والذي دعا قومه ليلاً ونهارا لعبادة الله فكذبوه وعصوه، فأمره الله تعالى ببناء سفينة بطول وعرض معين وبعدة طوابق قبل الطوفان، يحمل عليها من كل زوجين أثنين من الحيوانات والطيور والوحوش بقرا وثورا وفيلة وعصفور وعصفورة وغيرهما, إضافة إلى المؤمنين به، لضمان بقاء الحيوانات والطيور على الأرض بعد الطوفان. وفيها دعوة للبشر لإنشاء محميات طبيعية للمحافظة على الحيوانات من الانقراض وحمايتها من العوامل المناخية الصعبة.

كما أن قصة أصحاب السبت وهم من اليهود، لعنهم الله ومسخهم إلى قردة وخنازير بعد أن منعهم الله من صيد الأسماك والحيتان يوم السبت، فاحتالوا على الله عز وجل بإدخالهم السمك في أحواض يوم السبت واصطياده يوم الأحد، دليل آخر على ضرورة تنظيم الصيد وفق قوانين وتشريعات بيئية للمحافظة على الحيوانات من الانقراض، فالإسلام أولى اهتمامه بالبيئة البحرية هي الأخرى، كما أن حلم الملك عزيز مصر في قصة سيدنا يوسف عليه السلام بالبقرات السمان والعجاف والسنابل الخضر واليابسات، ما هي إلا دعوة من رب العالمين إلى الاستزراع والادخار والترشيد، مع ضمان حق الأجيال القادمة في موارد الثروات الطبيعية، وهي إشارة إلى دور التنمية المستدامة في الحفاظ على التنوع النباتي.

وأخيرا، نلالحظ إلمام الإسلام بكل جوانب الطبيعة من الإنسان كعنصر فاعل إلى الحيوان وحقه في المأكل والمشرب والمعاملة الحسنة وحق الأرض في ضرورة الاعتناء بها بخدمتها حسن استغلال الثروات الطبيعية.كما قدم الإسلام حلولا جاهزة، تضمن استمرار التنوع البيئي وضمان العيش بمواجهة الكوارث الطبيعية، كالجفاف والطوفان من خلال المحميات والادخار وترشيد استهلاك الثروات

كيفية المحافظة على البيئة

كيفية المحافظة على البيئة



المحافظة على البيئة تأخذ أشكالاً مختلفة والجميع يتحدث عن إيجاد الآلية التي ترتقي بالقوانين البيئية التي تتناغم مع سلوكيات يومية مطلوبة لتشكل بمجملها حداً للتلوث والتدهور البيئي, وهذا الموضوع يتم الحديث عنه بطرق متعددة تبعاً للإمكانيات ووفق الخطر الذي يتجلى من خلال نسب التلوث أو حدوث خلل في التوازن البيئي الطبيعي، ومن أهم الطرق للحفاظ على البيئة .
- الحرص في التعامل مع المياه، وعدم الإسراف في استخدامها، وكذلك عدم تلويثها بإلقاء القاذورات فيها.

- الحرص على إدخال الشمس إلى مختلف الحجرات؛ لتقضي على الحشرات والميكروبات وتمنع تكاثرها وتحد من نشر الأمراض والأوبئة.

- الحذر عند استعمال المنظفات الكيماوية، والمواد السامة، والتقليل منها ما أمكن، لأنها تؤثر على طبقة الأوزون، التي تحمي الأرض من أشعة الشمس الحارقة، والأشعة الأخرى الضارة.

- استخدام المرشحات التي تقي البيئة من العوادم الناجمة عن استخدام الوقود وغير ذلك، وكذلك استخدامها في الأجهزة المنزلية التي يترتب عليها ظهور عوادم ضارة كمدخنة المطبخ وغيرها.




تلوث البيئة

الهواء هو كل المخلوط الغازي الذي يملأ جو الأرض بما في ذلك بخار الماء ، ويتكون أساساً من غازي النتروجين نسبته 78,084% والأكسجينن 20,946% ويوجد إلى جانب ذلك غاز ثاني أكسيد الكربون نسبته 0,033% وبخار الماء وبعض الغازات الخاملة وتأتي أهمية الأكسجين من دورة العظيم في تنفس الكائنات الحية التي لا يمكن أن تعيش بدونه وهو يدخل في تكوين الخلايا الحية بنسبة تعادل ربع مجموع الذرات الداخلة في تركيبها .